زاد أبو داود: فإنها جواركم من فتنته.
وروى النسائي في السنن، والبيهقي في الدعوات وغيره مرفوعاً.
والحاكم موقوفاً ومرفوعاً وقال: صحيح الإسناد، والدارمي في مسنده.
وسعيد بن منصور في سننه، كلاهما موقوفاً فقط، عن أبي سعيد رضي الله
عنه: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين
الجمعتين.
ولفظ الدارمي: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور
ما بينه وبين البيت العتيق.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فهو مرفوع على كل حال.
قال المنذري: وفي أسانيدهم كلها - إلا الحاكم - أبو هاشم يحيى بن
دينار الرماني، والأكثرون على توثيقه، وبقية الإسناد ثقات، وفي إسناد
الحاكم الذي صححه نعيم بن حماد.
ثم قال في فصل الرواة في آخر الكتاب: قال النسائي: ضعيف، وابن
معين: صدودق، وأنا أعرف الناس به، كان رفيقي في البصرة، كتب عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute