للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش رحمه الله، أنه قال:

من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل، قامها -

وقال: قال عبدة: فجربناه فوجدناه كذلك.

وقال ابن كثير: وقد جربناه - أيضاً - في السرايا غير مرة، فأقوم في

الساعة التي أريد.

قال: وابتدىء من قوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٠٧) ، إلى آخرها.

وللشيخين، وأحمد، والترمذي، عن البراء رضي الله عنه قال: كان

رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته

سحابة فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت للقرآن، وهذا الرجل هو أسيد بن الحضير، كما مضى في البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>