كان اشتهاراً يسيراً يغلب هذا الضعف كله وإن كان قوياً شديداً وقراءة الِإمالة للهاء تشير إلى شدة الضعف، وقراءة التفخيم - هي لأكثر القراء - مشيرة إلى فخامة القدر، وقوة الأمر، بما لها من الانفتاح، وإن رئي أنه ليس كذلك.
"لقد أمر أمره: إنه ليخافه ملك بني الأصفر".
وإن كان معنى الحرفين: يا رجل، فهو إشارة إلى قوته، وعلو قدره.
وفخامة ذكره، وانتشار أتباعه، وعموم أمره.
وإن كان إشارة إلى وطء الأرض فهو إلاحة إلى قوة التمكن، وعظيمِ
القدرة، وبعد الصيت، حتى تصير الأرض كلها ملكًا له ولأتباعه، وملكًا
لأمرائه وأشياعه، والله أعلم.
وذكر ابن الفرات في تاريخه: أن هجرة الحبشة كانت في السنة الثامنة