قال: فقال عمر: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر رضي
الله عنهما، خرج من البيت وقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لك ليلة الخميس:"اللهم أعز الإِسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام ".
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدار التي في أصل الصفا.
قال: فانطلق عمر، حتى أتى للدار، وعلى باب الدار حمزة وطلحة
رضي الله عنهما، وناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأى حمزة، وجل القوم من عمر، فقال حمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا عمر، إن يرد اللهُ