قال أبو عبيد في رواية: قال ابن شهاب في الأحرف السبعة: هي في
الأمر الواحد الذي لا اختلاف فيه.
فيا له من حديث ما أشرفه وأجله، وأرفع قدره ومحله، فرق به الفاروق
في سورة الفرقان بين الحق والباطل.
وقد تقدم في سورة النحل ما مضى في الفضائل العامة كثير مما ينضم
إلى هذا الحديث.
وروى ابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمع عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه رجلًا يقرأ القرآن، فسمع آية على غير ما سمع
من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتى به عمر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن هذا قرأ آية كذا وكذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها
كاف شاف.
وروى الإمام أحمد، وابن جرير، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي