رضي الله عنه: أنه سئل عن قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) قال: معاده: آخرته.
ورواه الطبراني عن ابن عباش رضي الله عنهما أنه قال: معادك:
الجنة.
وفي رواية: إلى معاد: قال: الموت.
قال الهيثمي: رواه بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح، غير
حصيف وهو ثقة وفيه ضعف.
وذكر ابن إسحاق أنه وقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بمكة عشرون رجلاً، - أو قريباً من ذلك - من النصارى حين ظهر خبره في الحبشة، فدعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتلا عليهم القرآن فلما سمعوا فاضت أعينهم من الدمع، حتى استجابوا له، وآمنوا به، وصدقوه وعرفوا منه ما كان يوصف لهم من أمره.
ويقال: فيهم نزلت هذه الآيات: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢) .