للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا أمر عظيم، لا تليق نسبته إلى جلال الله، فهي زلة عالم حقيقة.

يشتد النفور عنها، والبعد منها.

قال الِإمام فخر الدين الرازي - فيما نقله عنه أبو حيان في "النهر" - في

قوله تعالى في سورة فاطر: (ولا الظل ولا الحَرُور) إنه لا يقال في

شيء مِن القرآن: إنه قدم أو أخر لأجل السجع، لأن معجزة القرآن ليست

في مجرد اللفظ، بل فيه وفي المعنى.

يعني: ومتى حُوِّل اللفظُ لأجل السجع، عما كان يتم به المعنى بدون

سجع، نقص المعنى، والله أعلم.

وقال القاضي أبو بكر الباقلاني في كتابه "إعجاز القرآن ": ذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>