عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما.
أدخلته النار.
وفي رواية: عذبته.
وفي رواية: قصمته.
ولأبي عبيد عن تيمم الداري رضي الله عنه أنه أتى المقام ذات ليلة.
فقام يصلى، فافتتح السورة التي يذكر فيها الجاثية، فلما أتى على هذه الآية:(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٢١) .
فلم يزل يرددها حتى أصبح.
وروى البيهقي عن الخليل بن مره، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع، تجيء كل حميم تقف على باب من هذه الأبواب فتقول: اللهم لا يدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرؤني.