للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثعلبي، عن الحسن رحمه الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتمثل بهذا البيت:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا

فقال له أبو بكر رضي الله عنه: يا نبي الله، إنما قال الشاعر:

كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

فقال أبو بكر - أو عمر - رضي الله عنهما: أشهد أنك رسول الله.

يقول الله عز وجل: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) .

ورواه الدينوري في الجزء العاشر من "المجالسة" من وجه آخر، عن

الحسن رحمه الله، وفيه: فجعل أبو بكر رضي الله عنه يقول: الشيب

والإسلام، والنبي - صلى الله عليه وسلم - (يقول) : بالإسلام والشيب.

فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله حقاً، ما علمك الله الشعر وما

ينبغي لك.

وروى (البغوي) أيضاً عن عائشة رضي الله عنها أنه قيل لها:

(هل) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمثل شيئاً من الشعر؟. قالت: (كان) يتمثل من شعر عبد الله بن رواحة.

قالت: وربما قال:. ويأتيك بالأخبار من لم تزود.

وقال معمر: بلغني أن عائشة رضي الله عنها سئلت: هل كان

<<  <  ج: ص:  >  >>