للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

والثاني بالعرف، والمُحَكَّمُ في ذلك كله القرائن.

الرابع: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [الحجرات: ١] و {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} [النساء: ١]- يتناول الموجودين حَال نزول الخطاب، أما من يأتي بعدهم، فلا يَتَنَاوَلُهُمْ إلا بدليل مُنْفَصِلٍ، وهو: الإجْمَاعُ على أن الناس في الشرع سواء، إِلا ما خَصَّهُ الدَّلِيلُ، وقوله تعالى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: ١٩] وقوله -عليه الصَّلاة والسَّلامُ-: "حُكْمِي عَلَى الوَاحِدِ حُكْمِي عَلَى الجَمَاعَةِ".

وقال الإمام أحمد بن حَنْبَل: يعم بنفسه، وهو بعيد.

الخامس: قول الرَّاوي في مثل نَهْيِهِ -عليه الصلاة والسلام- عن بَيعِ الغَرَرِ يفيد العُمُومَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>