للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَمَّا المَعقُولُ فَهُوَ أَن الله تَعَالى رَحِيم جَوَاد، فَإذا فَرَضنَا فِعلا كَانَ مَصلَحَةً مِنْ جَمِيعِ

===

الله تعالى: {ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: ١٧٢].

قوله: "وأما المعقولُ: فهو أنه رحيم جَوَاد، ومَتَى فرضنَا فعلا كان مصلحَة مِنْ جميعِ الوجوهِ، والله تعالى متعالٍ عن المَضَار والمنافِعِ- كان المَنعُ منه بُخلا؛ وذلك على الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>