للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

إِن الباءين للظرفيَّةِ" وفي مِثلِ قولِهِ تعالى: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم ٤]-: بَاءُ السَّببيَّةِ" وفي مِثْل قولِهِ تعالى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف ٢٠]: بَاءُ العِوَضِيَّة والثَّمنيَّة، وتقع زائدةً مع المفعول؛ كقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة ١٩٥]، ومع المبتدأ؛ كقوله: [من المتقارب]

بِحَسْبِكَ فِي القَوْمِ أَنْ يَعْلَمُوا ... .......................

ومع الخبر كقوله: [من الوافر]

....................... ... فَلَسْنَا بِالجِبَالِ وَلَا الحَدِيدَا

وأَمَّا التبعيضُ، فقال ابنُ جِنِّي: لَا يَعْرِفُهُ أصحابنا.

ومن الصيغ الظاهرةِ في التعْلِيلِ: "الفَاءُ"؛ كقولِهِ: أَعْطَيتُهُ، فَشَكَرَ.

وتكونُ لمجرَّدِ العَطْفِ والتعْقِيبِ؛ بِحَسَب الإِمكان؛ كقولك: دَخَلْتُ البَصْرَةَ فَالْكُوفَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>