وقال اللكنوي في «إمام الكلام» ص ٢١٧: «والحاصل أن طرق الحديث الذي نحن فيه بعضها صحيح، أو حسن، وبعضها ضعيف ينجبر ضعفه بغيرها من الطرق الكثيرة. فالقول بانه حديث غير ثابت أو غير محتج به، ونحو ذلك غير معتد به». وانظر في ذكر طرق هذا الحديث وشواهده وكلام أهل العلم في تضعيفها: «القراءة خلف الإمام» للبيهقي ص ١٧٨ وما بعدها، «نصب الراية» ٢: ٦ - ١٤، «تنقيح التحقيق» ٣: ٨٤٢ وما بعدها، «الدراية في تخريج أحاديث الهداية» ١: ١٦٢ - ١٦٤، «إمام الكلام في القراءة خلف الإمام» ص ١٩٩ - ٢١٧. (١) انظر «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٢٧١، «صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -» للألباني ص ٥٦. (٢) خالجنيها: أي نازعنيها. وهذا الحديث اخرجه مسلم- في الصلاة- باب نهي المأموم عن جهره بالقراءة خلف إمامه الحديث ٣٩٨، وأبو داود في الصلاة- باب من رأى القراءة إذا لم يجهر الإمام بقراءته- الحديثان ٨٧٩ - ٨٨٠، والدراقطني ١: ٣٢٦، ٤٠٥، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأحاديث ٣٦٠ - ٣٦٤.