قال لى كيف أنت؟ قلت عليل ... سهر دائم وحزن طويل أو لصون العبث، كقول المستهل" الهلال" أو للتعويل على أقوى الدليلين من العقل والنقل، قال تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ* نارٌ حامِيَةٌ [القارعة: ١٠، ١١]. أو لتطهير اللسان عنه، ومنه قول القائل: وإذا ذكرتكم غسلت فمى ... ولقد علمت بأنه نجس أو لتطهيره عن اللسان، ومنه قول القائل: وإياك ورسم العامريّة إننّى ... أغار عليه من فم المتكلم أو لأن الخبر لا يصلح إلا له، وله شواهد. أو لأن فى عدم التصريح احتياطا ليس فيه نحو: يفجر، ويفسق. أو لتكثير الفائدة نحو: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ [يوسف: ١٨] أو لمجرد الاقتصار نحو: نعم الرجل زيد انظر: التبيان فى المعانى والبيان تحقيق د/ عبد الحميد هنداوى بتصرف (١/ ١٤٦).