ألا ليت اللحى كانت حشيشا ... فنعلفها خيول المسلمينا
وصلت جاءت مصلية بعد المجلية من أفراس الحلبة، وقوله تجود قربته أي لم يكن يتقن خرزها فيتسرب الماء منها ١٨٦، ١٨٢ قوله في حديث الأصمعي شمرت أي غلبتني ع هذا غير لازم وإنما شمرت استعددت سواء فقت صاحبك أم لا، وانظر ١٩٩، ١٩٤ ١٨٦، ١٨٣ وذكر خبر الأصمعي في بيتين ع وهو معروف والبيتين نسبهما بعض المتأخرين إلى الخليع. وكعب يريد ابن مامة الإيادى. وأنشد ثعلب في المعنى:
إذا ما شئت أن تسلو صديقا ... فجرب وده عند الدراهم
فعند طلابها تبدو هنات ... وتعرف تم أخلاق الأكارم
وأنشد لمحمد بن صالح ع هو الشريف أبو عبد الله محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن نب حسن بن على، شاعر حجازي ظريف صالح الشعر، وكان خرج على المتوكل مع جماعة فظفر بهم أبو الساح وحمل محمد إلى سر من رأى حيث بقى محبوسا ثلاثة أعوام وفي الحبس قال هذا الشعر في حمدونة بنت عيسى بن موسى وسار إلى ان غنى بحضرة المتوكل فرق له وأطلقه ب٥ فالوجد هذه رواية محالة أو مصحفة والصواب كما روى الجماعة بلا خلاف فالنار ب١٠ الليان مصدر لواه دينه وبدينه مطله وبعد البيت في رواية الأصبهاني.
خدل الشوى حسن القوام مخصر ... عذب لماه طيب أردانه
وبآخر الأبيات:
والبؤس فإن لا يدوم كما مضى ... عصر النعيم وزال عنك ليانه
١٨٧ - ١٨٤ وذكر طرفا من الخيل المنسوبة ع مسلم هو أبو صالح ابن عمرو بن أسيد الباهلي أبو قتيبة بن مسلم. وفي كتاب ابن الكلبي في نسب الحرون أنه ابن الخزر بن الوثيمي بن أعرج والأعرف ما هنا. هذا وفي كتاب ابن الكلبي أن البطان هو ابن البطين بن الحرون ومثله في الحلبة