للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبياتا، فاحتمىة عمرو عند ذلك فثار في قومه بنو كذا عصم فأبار بنى مازن، وقال في ذلك: تمنت إلى آخر الثلاثة الأبيات الأولى اه والخبران في مقتل عبد الله مختلفان رواهما القالي ولم يعرف القالي سبب شتم عبد الله ذلك العبد وعرفه الأصبهاني، وهو أنه تغنى بتشبيب امرأة من بنى زبيد فلطمه عبد الله وقال له: أما كفاك أن تشرب معنا حتى تشبب بالنساء، إلى آخر الأبيات الطائية والمساندة المعاضدة، وخرج القوم متساندين، أي على رايات شتى لم يكونوا تحت راية واحدة ١٩٤، ١٩٠ وأنشد أبيات عمرو الميمية ع رواها له غير واحد، إلا أن البحتري نسب البيتين ٤ و٥ إلى القتال الكلابي. وقوله وأرسل لم يتقدمه بيت فلا وجه لإثبات الواو بل هو على الخرم ب٤ فمشوا: بالفتح من التمشية بمعنى المشى وبالضم بمعنىن امسحوا من مشش وفي الأبيات الطائية يعاط: وهي كلمة اغراء على الحرب أي احملوا، ويروى تعاطى أي معاملة

١٩٥ - ١٩١ وأنشد شعرا في صفة الفرس ع وأظنه وهم فإن أبا عبيدة نفسه لم يعرف قائله، قال أبو حاتم: أحسبه لعبد الغفار الخزاعي كذا نقله القتبي في كتاب المعاني الكبير وعيون الأخبار عنه، والقصيدة تشبه مقصورة الأسدي أو غيره وقد مرت بكلام القالى عليها ٢٤٠ - ٢٥٣، ٢٣٧ - ٢٥١ ب١ المعاني الوحوش بصلت على الصحة. ب٢ طويل خمس: سيأتي له أنها ستة عشر عضوا ومضى في شرح المقصورة أنها ثمانية أو تسعة. حشور متفخ الجنبين.

ب٣ في المعاني: حدت له سبعة ويلوه بيت سقط من هذه الطبعة وقد شرحه القالي وهو:

تم له تسعة كسين وقد ... أحب منه اللبان والمنخر

ب٤ ويروى: عشر وخمس طالت ولم تقصر. على الوزن ويصححه كلام القالي الآتي: ب٧ ويروى حتى شتا بادناً. ب٨ الجرشع: العظيم الصدر. والمنفرج الحضر الواسع العدو ب٩ الحماتان: اللحمتان المجتمعتان في ظاهر الساقين. والخاظى: الممتلئ لحما

<<  <  ج: ص:  >  >>