ويروى تامكة الحارك. ولكّيّة من لكائك اللحم وهو شرائحه. والمرود ما ترودها به أي تصرفها. والفدن القصر. والمؤيد الموثّق المشدّد المشيّد. وناو سمين من النّيّ وهو الشحم ويروى ناق من النقي، ويروى ناب من الارتفاع. والفدن القصر شبّه به هذا السنام لعظمه.
وأنشد أبو علي " ١ - ٢٦، ٢٥ " للأسود بن يعفر:
إما تريني قد بليت وشفّني
ع هو الأسود بن يعفر بن عبد الأسود جاهليّ من بني نهشل بن دارم يكنى أبا الجراح كذلك نقل ابن دريد ورأيت لغيره أنه يكنى أبا نهشل، وقد يكون للرجل منهم كنيتان وكان أعمى ولذلك قال في هذا الشعر:
ومن الحوادث لا أبالك أنني ... ضربت عليّ الأرض بالأسداد
لا أهتدي فيها لموضع تلعة ... بين العراق وبين أرض مراد
قال فيها يخاطب امرأته:
إما تريني قد بليت وغاضني ... ما نيل من بصري ومن أجلادي
وعصيت أصحاب الصبابة والصبا ... وأطعت عاذلتي ولان قيادي
فلقد أروح على التجار مرجّلاً ... مذلاً بمالي ليناً أجيادي
هكذا رواه الأخفش، غاضني أي نقصني ومنه قول الله تعالى:" وما تغيض الأرحام وما تزداد " وقوله مذلاً بمالي، أي قلقاً بمالي حتى أنفقه. وقوله ليّناً أجيادي يريد لم أكبر