أنا شابّ وقال أجيادي وإنما له جيد لأنه جمعه وما حوله كما يقال شابت مفارقه وإنما له مفرق واحد.
وأنشد أبو علي " ١ - ٢٦، ٢٥ ":
هجوم عليها نفسه غير أنّه
ع هذا الشاعر يصف بيض نعام. قال الجرميّ هو ذو الرمّة وليس هذا الشعر في ديوانه وقبل البيت:
وبيض رفعنا بالضحى عن متونها ... سماوة جون كالخباء المقوّض
هجوم عليها نفسه غير أنه ... متى يرم في عينيه بالشبح ينهض
سماوة جون يعني الظليم شبّهه بالخباء المقوّض. وهجوم عليها نفسه، أي ملق فإذا رأى شخص إنسان نهض ونبذها. وأنشد سيبويه هذا البيت على إعمال فعول.
وأنشد أبو علي " ١ - ٢٦، ٢٥ " لساعدة:
موكّل بشدوف الصوم ينظرها
ع ساعدة بن جؤيّة من تميم بن سعد بن هذيل جاهلي إسلاميّ. الجؤوة لون مثل الصدأة والجؤوة أيضاً رقعة في المزادة، وقبل البيت الذي أنشده أبو علي:
تالله يبقى على الأيام ذو حيد ... أدفا صلود من الأوعال ذو خدم
يأوي إلى مشمخرّات مصعّدة ... شمّ بهن فروع القان والنشم
موكّل بشدوف الصوم ينظرها ... من المخاوف مخطوف الحشا زرم
حتى أتيح له رام بمحدلة جشء وبيض نواحيهن كالينم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute