ذو حيد أي في قرونه حيود. والأدفأ الذي في قرنه دفأ وهو كالحدب وهو أن ينحني إلى ظهره. والصلود الذي يسمع لقوائمه صوت على الصخرة ومن ثم قيل حجارة صلاّدة أي تسمع لها صوتاً. والقان والنشم شجرتان يتخذ منهما القياس. ويروي من المغارب وكل مكان يتوارى فيه ويستتر فهو مغرب والجمع مغارب. وقوله مخطوف الحشا زرم يقال زرم يزرم زرماً وأزرمه غيره وهو أن يقطع عليه البول والحاجة والأمر كلّه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" وقد أرادوا حمل الحسين بن عليّ من حجره وقد أخذ في البول: لا تزرموا ابني وقد فسّر الزرم في البيت الذي لا يتسقرّ في مكان. والمحدلة القوس التي غمز طائعاها حتى اطمأنّا من قولك رجل أحدل وهو أن يرتفع أحد منكبيه ويطمئنّ الآخر. والجشء القضيب الخفيف. والبيض السهام. والينم شجر له ورق كورق الخلاف.
وأنشد أبو علي " ١ - ٢٦، ٢٥ " للعجّاج:
صلب القناة سلهب القوميّة
قبل هذا الشطر:
إما تريني اليوم ذا رذيّة
فقد أروح غير ذي رثيّة ... صلب القناة سلهب القوميّة
أرى الرجال تحت منكبيّه ... لا أتشكّى رضف ركبتيّه
الرذيّة من الإبل العي الملقى لإعيائه. والرثيّة وجع المفاصل ويقال بالتخفيف والرضفة الفلكة المنطبقة على رأس الركبة وهي أيضاً الداغصة.