للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قاتل الله قيس عيلان طرّاً ... مالهم دون غدرة من حجاب

وأول الشعر:

لمن الدار قد عفت ومحاها ... نسج ريح وصائبات السحاب

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٦، ٤٥ ":

ولست بصادر عن بيت جاري ... صدور العير غمّره الورود

ع الشعر لعقيل بن علّفة وقبله:

تناهوا فاسألوا ابن أبي لبيد ... أأعتبه الضبارمة النجيد

ولستم فاعلين إخال حتى ... ينال أقاصي الحطب الوقود

وأبغض من وضعت إليّ فيهلساني معشر عنهم أذود

ولست بسائل جارات بيتي ... أغياب رجالك أم شهود

ولست بصادر عن بيت جاري ... صدور العير غمّره الورود

ولا ألقي لذي الودعات سوطي ... لألهية وريبته أريد

هكذا أنشده أبو تمام. وقال الرياشي هكذا جاء بها أبو تمام. وقوله ولست بسائل جارات بيتي وما بعده ليس لعقيل هو لابن أبي نمير القتّالي من بني مرّة. ولم يبيّن أبو علي معنى غمّره الورود وإنما أراد أنه لم يرو وصدر ملتفتاً إلى الماء فيقول لا ألتفت إلى بيت جارتي كما يلتفت الحمار إلى الماء إذا صدر غير ريّان. ويروى وربّته أريد وهو أحسن. وربّته أمه.

وهو عقيل بن علّفة بن الحارث بن معاوية ذبياني يكنى أبا العميس وأبا الجرباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>