للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد ومن أمثال العرب: " المستلئم أحزم من المستسلم " وأنشد أبو علي " ١ - ٤٥، ٤٤ ":

لقد هزئت منّي بنجران أن رأت ... مقامي في الكبلين أمّ أبان

ع هو لعطارد بن قرّان قاله أبو عبيدة في كتاب الصعاليك، وفيها ولا رجلاً " يرمى به الرجوان " هذه كناية عمن عرض للاستقاء ثم جعل لكل مهنة وابتذال، وقيل إنه كناية عمن يعرّض للهلكة. وفيه لا يقضى لحين أوان. أي لا يهيّأ في الوقت الذي يراد.

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٦، ٤٤ " لعمرو بن الأيهم:

وتراهن شزّباً كسعالي ... يتطلّعن من ثغور النقاب

ع هو عمرو بن الأيهم بن أفلت التغلبي نصرانيّ شاعر إسلاميّ، ويقال إن اسمه عمير وقيل للأخطل وهو يموت على من تخلّف قومك قال على العميرين يريد القطاميّ عمير بن أشيم وعمير بن الأيهم. وبعد البيت الشاهد:

ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرقاب

<<  <  ج: ص:  >  >>