للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكنت إذا أدررت منها حلوبة ... بجذمور ما أبقى لك السيف تغضب

قال هذا رجل قطعت أصابعه وبقيت أصولها فأخذ ديتها إبلاً فيقول متى تدرر منها حلباً تذكّر فاعل هذا بك فتغضب. ويروى:

لعلك يوماً إن أثرت خليّة

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٩، ٤٨ " لجرير الديلي:

كأنما خلقت كفّاه من حجر ... فليس بين يديه والندى عمل

ع ومثل هذا قول أبي الشمقمق في سعيد بن سلم:

هيهات تضرب في حديد بارد ... إن كنت تطمع في نوال سعيد

والله لو ملك البحار بأسرها ... وأتاه سلم في زمان مدود

يبغيه منها شربة لطهوره ... لأبي وقال تيمّمن بصعيد

وذكر أبو علي " ١ - ٥٠، ٤٨ " عن يونس خبره مع شبيل بن عروة الضبعيّ عند أبي عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>