وجدي بجمل على أني أجمجمه ... وجد السقيم ببرء بعد إدناف
أو وجد ثكلى أصاب الموت واحدها ... أو وجد مشتعب من بين ألاّف
ع الوجد يكون في الحبّ والحزن معاً بفتح الواو، فأما في المال فيقال وجدت وجداً ووجداً ووجداً هذا قول الفرّاء وجدة أيضاً. ومعنى الوجد هنا الحزن، تقول حزني لفقد جمل حزن السقيم المدنف بعدم البرء، أو حزن الثكلى بفقد ولدها الواحد أو حزن مقتطع من ألاّفه لبعدهم.
وأنشد أبو علي " ١ - ٥٦، ٥٥ ":
فما وجدت على إلف أفارقه ... وجدي عليك وقد فارقت ألاّفا
ع ألاّف: جمع آلف فإن أردت جمع إلف قلت آلافا، يقال منه ألفته وآلفته.
وأنشد أبو علي " ١ - ٥٦، ٥٥ ":
أقول لصاحبيّ بأرض نجد ... وجدّ مسيرنا ودنا الطروق
ع أراد ودنا وقت الطروق وهو الليل فحذف، ولا يقال طرق إلاّ ليلا.
أنشد أبو علي " ١ - ٥٦، ٥٥ " لإسحاق بن إبراهيم:
طربت إلى الأصيبية الصغار ... وهاجك منهم قرب المزار
ع قال إسحاق انحدرت مع الوثائق إلى النجف، ثم انحدرنا إلى الصالحيّة التي يقول فيها أبو نواس: