للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلمّا فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبّت بالعشاء وأنوّر

وغاب قمير كنت أرجو غيوبه ... وروّح رعيان ونوّم سمّر

وخفّض عني الصوت أقبلت مشية ... الحباب وركني خيفة القوم أزور

هكذا نقلته من كتاب أبي علي الذي بخطّ ابن سعدان، وفي الطرّة: " الحباب الحيّة " وأنشد أبو علي " ١ - ٨٤، ٨٤ ":

حديث لو أنّ الميت يوحي ببعضه ... لأصبح حيّاً بعد ما ضمّه القبر

هذا من قول توبة بن الحميّر، وقد تقدّم إنشاده وخبره " ص ٣١ ":

ولو أنّ ليلى الأخيليّة سلّمت

ومن قول الأعشى. وقال العلماء: إنه أكذب بيت قالته العرب:

لو أسندت ميتاً إلى صدرها ... عاش ولم ينقل إلى قابر

حتى يقول الناس ممّا رأوا ... يا عجباً للميّت الناشر

وأنشد أبو علي " ١ - ٨٤، ٨٤ ":

وحديثها كالقطر يسمعه ... راعي سنين تتابعت جدبا

ع ورواية أبي علي: تتايعت بالياء وهي رواية جيّدة لأن التتايع أخصّ بالشرّ.

وأنشد أبو علي " ١ - ٨٥، ٨٤ " لابن الروميّ شعراً منه:

شرك العقول ونزهة ما مثلها ... للمطمئنّ وعقلة المستوفز

ع روى غيره ونهزة ما مثلها.

وأنشد أبو علي " ١ - ٨٥، ٨٤ " لبشّار:

<<  <  ج: ص:  >  >>