للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو علي " ١ - ٩٨، ٩٧ ":

خليليّ إن الدار غفر لذي الهوى

نسب يعقوب هذا البيت إلى الهذليّ ولا أعلمه في أشعار هذيل، وقد جمعت منها كلّ رواية إلاّ أن يكون في شعر أبي خراش الذي أوّله:

أرقت لحزن ضافني بعد هجعة ... على خالد فالعين دائمة السجم

وقال الأصمعي بل قالها خراش قال وهي في رواية بعضهم سبعة أبيات، وبعضهم يجعلها قصيدتين. فلعل هذا البيت الشاهد في القصيدة الساقطة. وهذه القصيدة التي ذكرت أولها ليست فيما رواه أبو عليّ هي رواية السكّري. وقد روى أبو علي لأبي خراش قصيدة أخرى على هذا الرويّ والعروض أوّلها:

لقد علمت أمّ الأديبر أنّني ... أقول لها هذّي ولا تذخري لحمى

وأنشد أبو علي " ١ - ٩٨، ٩٨ ":

فهي الأليلة إن قتلت خؤولتي ... وهي الأليلة إن هم لم يقتلوا

وهو لحجل بن نضلة وقبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>