لقيت ابنة السّهمي زينب عن عفر ... ونحن حرام مسى عاشرة العشر
ع قال أبو علي اسم أبي العميثل عبد الله بن خالد وقال أبو بكر الصوليّ اسمه خويلد بن خالد وهو مولى لبني العباس. قال دعبل: وكان أعرابياً فصيحاً وهو شاعر مكثر وبعد البيتين:
فكلّمتها ثنتين كالثلج منهما ... على اللوح والأخرى أحرّ من الجمر
اللوح: العطش. ويروى على القلب يعني السلام في أول اللقاء والسلام عند الوداع وقال أبو العباس:" مغذّ وذو فتر ": يرفق بها لأنها امرأة ويسرع بي لأني رجل.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٩٩، ٩٩ " لحندج بن حندج:
في ليل صول تناهي العرض والطّول
ع حندج هذا مرّي شاعر مقلّ إسلاميّ والحندج ما تراكب من الرمل وقيل: الحندجة رملة طيّبة تنبت ألواناً من النبات. وقوله بالسوط مقتول: إنما أراد أن ضرب السوط لا يجهز على الحيّة فهو يضطرب ويتململ وإن كان لا ترجى له حياة، ومن لم ترج له حياة فهو مقتول.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٠٠، ٩٩ " لبشار:
خليلّي ما بال الدجى لا تزحزح ... وما لعمود الصبح لا يتوضّح