للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" وأنشد أبو علي " ١ - ١٠٥، ١٠٤ " لابن قيس الرقيّات:

كالشارب النشوان قطّره ... سمل الزقاق تسيل عبرتيه

ع وقبله:

إنّ المصائب بالمدينة قد ... أوجعنني وقرعن مروتيه

وأتى كتاب من يزيد وقد ... شدّ الحزام بسرج بغلتيه

ينعى أسامة لي وأخوته ... فظللت مستكّاً مسامعيه

كالشارب النشوان قطّره ... سمل الزقاق تفيض عبرتيه

يرثي به سعداً وأسامة ابني أخيه قتلا يوم الحرّة.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٠٥، ١٠٥ " لرؤبة:

ومن غمزنا عزّه تبركعا

صلته:

ومن همزنا عظمه تلعلعا ... ومن أبحنا عزّه تبركعا

على استه زوبعة أو زوبعا ... زحفي مزاحيف وصرعى خفّعا

تلعلع إذا ضعف من مرض أو تعب. وقال عبد الرحمن عن عمّه تلعلع: تكسّر واضطرب. وقال: الزوبعة داء يأخذ الفصال، فكأنه يريد صرع قال ويقال زوبعة: قصر في العرقوب هكذا أورده بالزاي كما رواه القاليّ. وقال ابن دريد في الاشتقاق: الروبع

<<  <  ج: ص:  >  >>