ومرّ رجل غنيّ على ابن شهاب فتحرّك له وأكرمه فلما انصرف قيل له: أكانت لك إليه حاجة؟ قال: لا ولكّني رأيت المال مهيباً.
وأنشد أبو علي " ١ - ١١٨، ١١٩ " لحسّان:
فإنّ أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمّد منكم وقاء
ع قال حسّان من قصيدة يخاطب أبا سفيان ابن الحارث بن عبد المطّلب ويهجوه:
هجوت محمداً فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء
فإنّ أبى ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء
أتهجوه ولست له بكفء ... فشرّكما لخيركما الفداء
وروى أن حسّان لما أنشد النبيّ صلى الله عليه وسلم هذا الشعر قال له لما أنشد الأول من هذه الأبيات: جزاؤك على الله الجنة، وقال له لما أنشد الثاني: وقاك الله حرّ النار، فأما البيت الثالث فهو أنصف بيت قالته العرب، وكذلك قول الحصين بن الحمام المرّي: