للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمرء ما تصلح له ليلة ... بالسعد تفسده ليالي النحوس

يقول ليس بهذه الفلاة سرحان أصلاً. ورواياها: يعني القطا تحمل الماء إلى فراخها يقول لا تعرف على هدايتها حياض الأنيس. والأفوه: هو صلاءة بن عمرو بن مالك بن الحارث أوديّ وأود هو ابن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج، ومذحج أمّه ولدته عند أكمة تسمّى مذحج فسميّ بها، ويكنى الأفواه أبا ربيعة وهو جاهلي قديم، وذكر بعض المؤرّخين أنه أدرك المسيح عليه السلام.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٢٥، ١٢٥ " لرجل من بني كلاب:

تحنّ إلى الرمل اليماني صبابة ... وهذا لعمري لو رضيت كثيب

فأين الأراك الدوح والسدر والغضا ... ومستخبر عمن تحبّ قريب

هناك يغنّينا الحمام ونجتني ... جني اللهو يحلولي لنا ويطيب

ع هذه أبيات لا يبين لها معنى إلاّ بالبيت الأوّل الذي أسقطه أبو علي منها وهو:

أقول له لّما رمى بنصيحة ... عرا القلب منها عند ذاك وجيب

<<  <  ج: ص:  >  >>