للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويلّقب صريع الغواني وذلك أنه أنشد الرشيد:

سأنقاد للّذات متّبع الهوى ... لأمضي همّا أو أصيب فتى مثلي

وما العيش إلاّ أن تروح مع الصبي ... وتغدو صريع الكأس والأعين النجل

فلقبه صريع الغواني فجرت عليه، وهو شاعر كوفي من شعراء الدولة الهاشميّة، وفيه:

أما والحبالات الممرّات بيننا ... وسائل أدّتها المودّة والوصل

يروي الممرّات بكسر الميم الثانية والممرّات بفتحها، فمن كسرها فهي الناصبة لقوله وسائل، ومن فتحها جعل وسائل بدلاً من الحبالات. وفيه:

يذكّرنيك الدّين والفضل والحجى ... وقيل الخنى والحلم والعلم والجهل

وهذا أخذه من قول أبي الشغب العبسيّ يرثي بني الزهراء، واسمه عكرشة العبسيّ وقيل يرثي بنيه:

غطارفة زهر مضوا لسبيلهم ... ألهفي على تلك الغطارفة الزهر

يذكّرنيهم كلّ خير رأيته ... وشرّ فما أنفكّ منهم على ذكر

وقوله:

وليس له إلاّ بني خالد أهل

يعني بني خالد بن برمك، وإسماعيل رجل منهم.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٧٠، ١٦٨ " بعد هذا بيتاً لأبي ذؤيب قد تقدم ذكره " ص ٦٢، ٧٥ " وأنشد أبو علي " ١ - ١٧١، ١٦٩ " لحميد بن ثور:

ولقد نظرت إلى أغرّ مشهرّ ... بكر توسّن بالخميلة عوناً

ع وبعد قوله متسنّم سنماتها:

<<  <  ج: ص:  >  >>