لقح العجاف له. والعمد: الذي يعضّ الحمل غاربه وسنامه حتى ينفضخ فجعل الغيث كرمّ تلك العمدة قال لبيد:
فبات السيل يركب جانبيه ... من البقّار كالعمد الثقال
قال أبو عليّ " ١ - ١٧٢، ١٧٠ " في حديث الأصمعي مع الأعرابيّ: فألقي كساءه كان اكتفل به.
ع والكفل: كساء يعقد طرفاه يركب عليه الرديف، وقيل كساء يدار حول سنام البعير ثم يركب عليه وهو الحويّ والحويّة. وفي شعر هذا الأسدي:
تجلّلت عاراً لا يزال يشبّه ... شباب الرجال نقرهم والقصائد
هكذا الرواية عن أبي علي التي لا اختلاف فيها ويروى نثرهم والقصائد. وفي بعض طرر الكتب وأخبرني من أثق به أنّ صاعد بن الحسن كان يردّ هذه الرواية في البيت ويقول إنّ الصحيح:
تجلّلت عاراً لا يزال يشبّه ... سباب الرجال نثره والقصائد
سباب بسين مهملة يريد نثر السباب ونظمه. قال ولا وجه لتخصيص شباب الرجال هنا لأن مشايخهم أعلم بالمناقب والمثالب وأروى للممادح والمذامّ، قال وأما ذكر النظم والنثر