الرثية: وجع المفاصل، والأملد والأملود: المتثّني وكذلك المتأوّد. وتمشاي: مشي وتطويحي يدي: أي أطوّح بها حيث أخطر يعني اختيالا. وقوله: بادي بدي: يريد أوّل شيء، يصلح أن يكون حالاً وأن يكون ظرفاً.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٤، ٢٠١ " لأوس بن حجر:
وإن مقرم منا ذرا حدّ نابه ... تخمّط فينا ناب آخر مقرم
ع وصلته:
أرى حرب أقوام تدق وحربنا ... تجلّ فنعروري بها كلّ معظم
ترى الأرض منّا بالفضاء مريضة ... معضّلة منا بجمع عرمرم
وإن مقرم منّا ذرا حدّ نابه
يقال عضّلت الناقة بولدها إذا نشب فلم يخرج.
يقول إذا سرنا في الموضع الواسع نشبنا فيه لكثرتنا، كما قال الآخر:
بجمهور يحار الطرف فيه ... يظلّ معضّلا منه الفضاء
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٤، ٢٠١ " لابن أحمر:
لها منخل تدري إذا عصفت به
ع وقبله:
أربّت عليها كلّ هوجاء سهوة ... زفوف التوالي رحبة المتنسّم
تبيت ولم تهجع فيصبح ذيلها ... له ثائب يشقي به كل مخرم
لها منخل تدري إذا عصفت به ... أهابيّ سفساف من الترب توأم
هوجاء: تركب رأسها لا تنثني. سهوة: ليّنة. والمتنسّم: الموضع الذي تهبّ فيه. وكل شيء فعله فاعل ليلاً يقال فيه بات يفعل كذا وإن لم يكن ثمّ نوم، قال:
باتت ربيعة لا تعرّس ليلها ... عنّي وليلى عن ربيعة نائم
وكلّ شيء يفعله نهاراً يقال ظلّ يفعل. والثائب: الشيء يثوب بعد الشيء. ومنقطع كلّ