للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلظ مخرم. وقوله لها منخل: هذا مثل. وأهابيّ جمع أهباء وأهباء جمع هباء. وسفساف: دقيق. وتوأم: تراب مشتبه لا يعرف ذا من ذا.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٤، ٢٠١ ":

عمداً أذرّي حسبي أن يشتما ... بهدر هدّار يمجّ البلغما

ع الرجز لرؤبة وقد تقدم موصولا " ٣٣ ".

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٤، ٢٠١ ":

على كلّ هتّافة المذروين ... صفراء مضجعة في الشمال

ع هو لأميّة ابن أبي عائذ وقبله قال يصف رامياً:

تراح يداه بمحشورة ... خواظي القداح عجاف النصال

كخشرم دبر له أزمل ... أو الجمر حشّ بصلب جزال

على عجس هتافة المذروين ... زوراء مضجعة في الشمال

هكذا رواه الأصمعي والسكري على عجس هتّافة لا على كلّ هتافة كما أنشده أبو علي ولأنّه إنما يرمي عن قوس واحدة لا عن كلّ هتّافة. قال الأصمعي: يقال يداه تراحان إلى المعروف فجاء به على هذا. وخواظ: ممتلئة ليست بدقاق. والخشرم: جماعة النحل والدبر. وحشّ: أوقد، والعرب تشبّه متابعة الرمي عند استشرائه واحتدامه بسعر اللهب واضطرامه، فتقول: ضرب هبر، وطعن نثر، ورمى سعر، قال كعب بن مالك يشبّه الضرب بذلك:

من سرّه ضرب يرعبل بعضه ... بعضاً كمعمعة الأباء المحرق

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٥، ٢٠١ " لعنترة:

<<  <  ج: ص:  >  >>