بذخت: ارتفعت. والباذخ: الجبل المرتفع. وفدغم: ضخم. ودوسري مثله. ومرجم: شديد الرجم. والتقمّم: الركوب والاعتلاء. والأقران: جمع قرن، وهذه أحسن من رواية أبي عليّ لأن الأقوام يقع على المسالم والمحارب، والأقران إنما تكون في الحرب وما أشبهها من المنافرات وطلب الطوائل. والأكال: الحظّ والنصيب. ويقال فلان ذو أكل أي ذو حظّ من الدنيا.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٩، ٢٠٦ " لأوس بن حجر:
فما زال حتّى نالها وهو معصم ... على موطن لو زال عنها تفصّلا
ع قال أوس يذكر رجلاً توصّل إلى عود قوس في شاهق يقطعه:
ومبضوعة في رأس نيق شظيّة ... بطود تراه بالسحاب مكلّلا
ثم قال:
فويق جبيل شامخ الرأس لم يكن ... ليبلغه حتى يكلّ ويعملا
وأبصر ألهاباً من الطود دونها ... ترى بين رأسي كلّ نيقين مهبلا
فأشرط فيها نفسه وهو معصم ... وألقى بأسباب له وتوكّلا
وقد أكلت أظفاره الصخر كلّما ... تعايا عليه طول مرقى توصّلا
فما زال حتّى نالها وهو معصم ... على موطن لو زلّ عنه تفصّلا
هكذا الصواب لو زلّ عنه: عن الموطن وهو الموضع الذي صار إليه. ورواية أبي علي