للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّي اهتديت وكنت غير رجيلة ... والقوم قد قطعوا متان السجسج

المدلج: الذي أسرى الليل كلّه. ولم يتعرّج: لم يأخذ يمنة ولا يسرة. وغير رجيلة: أي غير قويّة على المشي. ورجع بالمخاطبة على المرأة. والسجسج: المكان الواسع الصلب المستوي.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٩، ٢٠٦ " لرؤبة:

والملغ يلكى بالكلام الأملغ

ع وقبله:

فلا تقسني بامرئ مستولغ ... أحمق أو ساقطة مزغزغ

أسلغ يدعى للّئيم الأسلغ ... والملغ يلكى بالكلام الأملغ

مستولغ: كأنّه حرّض حتى جعل يلغ في كل شيء. ومزغزغ: هو المغموز.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٩، ٢٠٦ " لكعب بن زهير:

دربوا كما دربت أسود خفيّة

وصلته:

من سره كرم الحياة فلا يزل ... في مقنب من صالحي الأنصار

الذائدين الناس عن أديانهم ... بالمشرفيّ وبالقنا الخطّار

دربوا كما دربت أسود خفيّة ... غلب الرقاب من الأسود ضوار

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٩، ٢٠٦ " للعجّاج في لذم إذا لزم:

يقتسر الأقوام بالتغممّ ... قسر عزيز بالأكال ملذم

ع هكذا رواه أبو عليّ بالتغمّم بالغين المعجمة لم تختلف الرواية عنه في ذلك وهو وهم، وإنما هو بالتقممّ بالقاف: أي الركوب والاعتلاء. كذلك رواه أبو حاتم وعبد الرحمن عن الأصمعيّ وفسّره بما ذكرته، وهو الذي لا يصحّ غيره. وصلة الشطرين:

إذا بذخت أركان عزّ فدغم ... ذي شرفات دوسري مرجم

يقتسر الأقران بالتقمّم ... قسر عزيز بالأكال ملذم

<<  <  ج: ص:  >  >>