لميمة من حنش أعمى أصمّ ... قد عاش حتى صار ما يمشي بدم
فكلّ ما أسار منه الدهر سمّ
والعرب تقول:" رماه الله بأفعى حارية ": أي قد رجعت من غلظ إلى دقّة. ويروى:
يسهّر في ليل التمام.
وإنّما يعلّق على السليم الحلى لئلاّ ينام فتسري فيه الحمة. وكان لحليهم جلاجل وجرس وصلصلة. قال الأعشى:
تسمع للحلى وسواساً إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرق زجل
وقال الصقيل العقيليّ: إنّما يعلّق عليه الحلى سبعة أيّام لتنفر عنه الحمة كما يفعل بالذي يشري جلده فيلبس المزعفر، وسميّ سليماً تفؤّلاً له بالسلامة. الفرّاء: بنو أسد يقولون إنما سمّي سليماً لأنه أسلم لما به.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٠٩، ٢٠٥ " للحارث بن حلّزة:
طرق الخيال ولا كليلة مدلج ... سدكاً بأرحلنا ولم يتعرّج