الشعر اعترضه صفوان بن المطّل فضربه بالسيف، فأعلموا النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال لحسّان: أحسن في الذي أصابك، فقال: هي لك، فأعطاه النبيّ عوضاً بيرحي، وهي قصر بني جديلة اليوم، وسيرين فهي أم عبد الرحمن بن حسّان. وفي بعض النسخ من الأمالي ببيت زائد في الشّعر الفائيّ وهو:
منهم عليّ والنبيّ محمّد ... القائلان هلمّ للأضياف
وهذا بيت محدث ذكر أبو نصر أن جده صالحاً أبا غالب ألحقه به. واسم أبي نصر هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسيّ، أندلسيّ أصله من الثغر من حصن مجريط، سكن قرطبة إلى أن مات.
وذكر أبو علي " ١ - ٢٤٦، ٢٤٢ " خبر داود بن سلم مع حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية ع وهو داود بن سلم الأسود مولى تيم بن مرّة، حجازي مدنيّ شاعر مجيد رقيق الشعر حسنه، أدرك آخر أيام بني أميّة وأوّل أمر بني هاشم وكان يعرف بداود الأدلم.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٤٧، ٢٤٢ " للنمر بن تولب:
تضّمنت أدواء العشيرة بينها ... وأنت على أعواد نعش تقلّب