للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسم دار وقفت في طلله ... كدت أقضي الغداة من جلله

ع هذا أوّل الشعر وبعده:

موحشاً ما ترى به أحداً ... تنتسج الريح ترب معتدله

واقفاً في رباع أمّ جبير ... من ضحى يومه إلى أصله

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٥٠، ٢٤٦ ":

وغيد نشاوى من كرى فوق شزّب ... من الليل قد نبّهتهم من جلالكا

ع هذا البيت منسوب إلى أخي الكلحبة اليربوعيّ.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٥١، ٢٤٦ ":

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل

ع ويروى:

بفخّ وحولي إذخر وجليل

وهذا من حديث مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: لّما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما فقلت: يا أبه كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمّى يقول:

كلّ امرئ مصبّح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله

وكان بلال يقول:

ألا ليت شعري أهل أبيتنّ ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل

<<  <  ج: ص:  >  >>