وهل أردن يوماً مياه مجنّة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل
قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: أللهمّ حبّب إلينا المدينة كبّنا مكّة أو أشدّ، أللهمّ وصحّحها وبارك لنا في صاعها ومدّها وانقل حمّاها واجعلها بالجحفة. ويروى في غير هذه الرواية: بفخّ. ويروى:
وهل يبدون لي شامة وقفيل ... وهذه كلها مواضع بمكة وما يليها.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٥١، ٢٤٦ ":
أنا ابن جلاّ وطلاّع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني
ع البيت لسحيم بن وثيل الرياحيّ. وقبله:
وماذا يدّري الشعراء منّي ... وقد جاوزت رأس الأربعين
أخو خمسين مجتمع أشدّى ... ونجّذني مداورة السنين
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٥١، ٢٤٦ " للعجّاج:
لاقوا به الحجّاج والإصحارا.
ع وصلته:
ألم يروا إذ حلّقوا الأشعارا ... وأفسدوا في دينهم ضرارا
عاثور أمر فلقوا عثارا ... يبغون كسراً فلقوا انكسارا
لاقوا به الحجّاج والإصحارا ... به ابن أجلي وافق الإسفارا
فما قضى أمراً ولا أحارا ... في الحرب إلاّ ربّه استخارا
قوله حلّقوا الأشعارا: يعني تشبّهوا بالخوارج في حلق رؤوسهم وإنما يريد أن يقبّح