للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد جرّبوني ثم جرّبوني

ع هذا الرجل لجميل. وأوّله:

أنا جميل فتعرّفوني ... تالله ما جئت لتنكروني

ولا تغيّبت فتسألوني ... بحر يدقّ رجح السفين

تنحلّ أحقاد الرجال دوني ... قد جرّبوني ثم جرّبوني

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٨٦، ٢٨٣ ":

نهار شراحيل بن طود يريبني ... وليل أبي ليلى أمرّ وأعلق

ع هو للأعشى وبعده:

وما كنت شاجرداً ولكن حسبتني ... إذا مسحل سدّى لي القول أنطق

شريكان فيما بيننا من هوادة ... صفيّان جنّيّ وإنس موفّق

وروى أبي عبيدة شاقرداً: وهو المتعلّم. ومسحل: شيطانه، وحسبتني: هنا في معنى اليقين.

وروى أبو عبيدة:

إنسيّ وجنّ موفّق

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٨٧، ٢٨٣ " لأعرابيّ:

خطبت فقالوا هات عشرين بكرة ... ودرعاً وجلباباً فهذا هو المهر

ع رواه غيره:

ودرعاً وجلباباً فذا أيسر المهر

فيكون أبلغ في المعنى، ويسلم الشعر من الإقواء.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٨٧، ٢٨٤ ":

وشعثاء غبراء الفروع منيفة ... بها توصف الحسناء أو هي أجمل

<<  <  ج: ص:  >  >>