تتبع سدو سبط. قوله: وعلين ووعل: أراد وعلين من كل جانب فاضطر فقال: ووعل وهو مثل قول خطام المجاشعي:
كأن زحفاً من وعول صفين ... على محاني صلبه تلاقين
وقال الراعي:
وكأنما انتطحت على أثباجها ... فدر بشابة قد تممن وعولا
وإنما يريد أنها مجفرة الجنبين.
وأنشد أبو علي للنابغة:
بكل محرب كالليث يسمو.
ع يقوله النابغة لما قتلت بنو عبس نضلة الأسدي، فقتلت بنو أسد منهم رجلين، فأراد عيينة عون بني عبس وإخراج بني أسد من حلف ذبيان، فقال النابغة هذا الشعر، يقول فيه:
إذا حاولت في أسد فجورا ... فإني لست منك ولست مني
فهم وردوا الجفار على تميم ... وهم أصحاب يوم عكاظ، إني