للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكل محرب كالليث يسمو ... إلى أوصال ذيال رفن

المرثعن الثقيل الذي لا يكاد يبرح من كثرته، كما قال أوس بن حجر:

بأرعن مثل الطود غير أشابة ... تناجز أولاه ولم يتصرم

وأنشد أبو علي لامرىء القيس:

فسحت دموعي في الرداء كأنها ... كلى من شعيب ذات سح وتهتان

ع وقبله:

قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان ... ورسم عفت آياته منذ أزمان

ذكرت بها الحي الجميع فهيجت ... عقابيل حزن من ضمير وأشجان

ويروى: عقابيل سقم.

وأنشد أبو علي للعجاج: عزز منه وهو معطى الإسهال ع وصلتهما، قال يصف امرأة:

فهي ضناك كالكثيب المنهال

عزز منه وهو معطى الإسهال ... ضرب السوارى متنه بالتهطال

يرتج ما بين محلاها الحال ... إذ أمتنت وبين مطوي الخلخال

الضناك: الضخمة. وعزز منه: شدد منه.

وأنشد أبو علي لحميد بن ثور:

فرحن وقد زايلن كل صنيعة ... لهن وباشرن السديل المرقما

ع وقبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>