ضخم. والمراكل: مواضع أعقاب الفرسان من جنوب الخيل، واحدها مر كل. والميعة: النشاط والسرعة، يقال سخن: أي حر فعرق. وقال أبو علي هو الأتلان والأتلال، وروى أيضا: الأتنان بالنون بعد التاء.
ع وكلاهما صحيح، وأما الأتلال بلامين فمردود وإنما هو الأتلان، الأتلان: أن يقارب خطوه في غضب.
وأنشد أبو علي:
أأن حن أجمال وفارق جيرة ... عنيت بنا ما كان نولك تفعل
ع قد تقدم القول في قولهم نولك، ومضى كافيا.
أنشد أبو علي:
قد جرت الطير أيامنينا
قالت وكنت رجلا فطينا ... هذا ورب البيت إسرائينا
ع قال الفراء: صاد أعرابي ضباً فأتى به السوق يبيعه، فقيل له: إنه مسخ من بني إسرائيل، فقال:
مالك يا ناقة تأتلينا ... على والنطاف قد فنينا
يقول أهل السوق لما جينا ... هذا ورب البيت إسرائينا!
وكنت فيهم رجلا فطينا
الأتلان: أن يقارب خطوه في غضب. وهكذا يقال مسخ: بفتح الميم للمغير الخلق. قوله: أيا منينا جمع أيمن أيامن، ثم جمع الجمع بالواو والنون. وأنتصاب إسرائينا: من ثلاثة وجوه، أحدهما على إضمار فعل كأنها قالت: أرى هذا إسرائينا، كما تقول: أرى فلاناً شيطانا. والوجه الثاني: أن إسرائي لغة في إسرائيل، تقول هذا إسرائيل وإسرائي وهذا إسرائينا.