نصبته أوجبت أنه لا يكون كريما إلا في حال تبسمه، وإذا رفعته فهو كريم متبسم متى استقبلته أو لاقيته.
وأنشد أبو علي لأم الضحاك المحاربية شعراً، منه:
يقول خليل النفس أنت مريبة ... كلانا لعمري قد صدقت! مريب
وأريبنا من لا يؤدي أمانة ... ولا يحفظ الأسرار حين يغيب
ع هذان البيتان لجميل بإجماع من الرواة، قال:
بثينة قالت يا جميل أربتنا ... فقلت كلانا يا بثين مريب
ألا تلك أعلام لبثنة قد بدت! ... كأن ذراها عممت بسبيب
طوامس لي من دونهن عداوة ... ولي من وراء الطامسات حبيب
بعيد على من ليس يطلب حاجة ... وأما على ذي حاجة فقريب
وأنشد أبو علي لزينب بنت فروة:
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
وهذا الشعر لليلي الأخيلية بلا أختلاف، وقد تقدم إنشاد أبي على رحمه الله له منسوبا إليها ولكنه نسى من التنبيه.
وأنشد أبو علي لرؤبة: وقد أرى واسع جيب الكم وقبلها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute