ثعلبة الأسدي شاعر جاهلي إسلامي يكنى أبا عرار بابنه عرار. وبنو سلمى هم ولد الحارث وسعد ابني ثعلبة بن دودان بن أسد، أمهما سلمى بنت مالك بن نهد بن زيد، قال فيهم عمرو:
إن بني سلمى شيوخ جله ... شم الأنوف لم يذوقوا الذله
بيض الوجوه خرق الأخله ... مستحقبين حلق الأشله
وأنشد أبو علي شعراً يرون أنه للشعبي، أوله:
أعيني مهلاً! طال ما لم أقل مهلا ... وما مرفأ م الآن قلت ولا جهلا
ع ما أعجب أمر أبي علي، هذا الشعر أشهر بالنسبة إلى القحيف العقيلي من أن يرتاب به مرتاب أو يشك فيه شاك، رواه الأصمعي والمفضل، وهو ثابت في اختياراتهما، وقد رواه أبو علي هناك وفي آخره زيادة، وهي:
ومن أعجب الدنيا إلى زجاجة ... تظل أيادي المنتشين بها فتلا
يصبون فيها من كروم سلافة ... يروح الفتى عنها كأن به خبلا
والشعبي هو أبو عمرو وعامر بن شراحيل بن عبد بن حمير، وعداده في همدان، ونسب إلى جبل باليمن نزله حسان بن عمرو الحميري هو وولده ودفن به، فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم