بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غنى بن أعصر. وفي القصيدة:
عظيم رماد النار رحب فناؤه ... إلى سند لم تحتجنه غيوب
إنما مدحت العرب برحب الفناء لأنهم يريدون أنه سيد يكثر وراده وزواره، وتطيف به عشيرته. والغيوب: جمع غيب وهو ما أنخفض من الأرض، يمدحه بحلول الروابي والبروز للأضياف كما قال الراعي:
وأفناء حي تحت عين مطيرة ... عظام البيوت ينزلون الروابيا
وفيه:
لقد أفسد الموت الحياة وقدة أتى ... على يومه علق إلى حبيب
هذا من المقلوب تقديره وقد أتى يومه على علق إلى حبيب. وفيه:
حليم إذا ما الحلم زين أهله ... مع الحلم في عين الرجال مهيب
يعني أنه حليم في الموضع الذي يحمد فيه الحلم ويحسن، فإنه في بعض المواضع مذموم، كما قال نابغة بني جعدة:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمى صفوه أن يكدرا