للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن غزاتك من حضرموت ... أتتنى ودوني الصفا والعظم

غزاتك بالخيل أرض العدو ... وجذعانها كلقيط العجم

اللعظم: موضع، ويروى: ودوني الصفا والرجم وهو موضع أيضا قاله أبو عبيدة. ومن روى كلفيظ العجم فإنه يعني ما لفظته من فيك ليس بنوى خل ولا نبيذ وأنشد أبو علي لابن مقبل:

ألم تعلمي أن لا يذم فجاءتي ... دخيلي إذا اغبر العضاه المجلح

ع وبعده:

وأن لا ألوم النفس فيما أصابها ... وأن لا أكاد بالذي نلت أفرح

وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح

ويروى: هل الدهر والكدح الاكتساب، يقال فلان يكدح على أهله ويدأب.

أنشد أبو علي:

لها شعر داج وجيد مقلص ... وجسم خداري وضرع مجالح

ع الشعر لجبيهاء الأشجعى، وقد مضى ذكره، من شعر يقوله في عنز كان منحها رجلا من بني تيم من أشجع قومه، والعنز تسمى صعدة، وأوله:

أمولي بني تيم ألست مؤديا ... منيحتنا فيما ترد المنائح

<<  <  ج: ص:  >  >>