اللعظم: موضع، ويروى: ودوني الصفا والرجم وهو موضع أيضا قاله أبو عبيدة. ومن روى كلفيظ العجم فإنه يعني ما لفظته من فيك ليس بنوى خل ولا نبيذ وأنشد أبو علي لابن مقبل:
ألم تعلمي أن لا يذم فجاءتي ... دخيلي إذا اغبر العضاه المجلح
ع وبعده:
وأن لا ألوم النفس فيما أصابها ... وأن لا أكاد بالذي نلت أفرح
وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح
ويروى: هل الدهر والكدح الاكتساب، يقال فلان يكدح على أهله ويدأب.
أنشد أبو علي:
لها شعر داج وجيد مقلص ... وجسم خداري وضرع مجالح
ع الشعر لجبيهاء الأشجعى، وقد مضى ذكره، من شعر يقوله في عنز كان منحها رجلا من بني تيم من أشجع قومه، والعنز تسمى صعدة، وأوله:
أمولي بني تيم ألست مؤديا ... منيحتنا فيما ترد المنائح