لأنسأ في عمري قليلا وما أرى ... لما بي إن لم يشفني الله شافيا
أرجى شبابا.
وأنشد أبو علي لرؤبة:
لولا دبوقاء أسته لم يبطغ
ع وصلته:
والملغ يلكى بالكلام الأملغ
لولا دبوقاء أسته لم يبدغ ... خالط أخلاق المجون الأمرغ
الملغ: النذل. ويلكى: يلزق ويلهج. الدبوقاء: الدبق. يقول لولا خرؤه لم يتلطخ. والأملغ: الذي يسيل مرغه.
وأنشد أبو علي:
إني إذا ما الأمر كان معلا ... وأوخفت أيدي الرجال الغسلا
ع وتمامه:
لم تلفني دارجة ووغلا
والرجز للقلاخ بن حزن قاله يعقوب. قال أبو المكارم: العرب إذا تواقفت للحروب افتخرت قبل الضراب، فيقول الرجل فعل أبي وفعلت أنا ويحرك يده يرفع ويضع، فشبه ذلك بالموخف للخطمى وغيره، شبه تقليب أيديهم في الخصومة بضرب الغسل من شدته.