للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع اختلف الناس في صاتهما، فأنشده بعضهم:

إليك أشكو عنقا عطودا ... يترك مبيض الرجال أسودا

وخاربين خربا ومعدا ... لا يحسبان الله إلا رقدا

وأنشد آخرون:

أخشى عليها طيئا وأسداً ... وقيس عيلان ودينا فسدا

وخاربين خربا ومعدا ... لا يحسبان الله إلا رقدا

والأول أحسن اتساقاً لقوله في الآخر: أخشى عليها ثم قال: خربا ومعدا والمعد: سرعة الأختلاس.

وذكر أبو علي قول الأعرابي: أحب أن أرزق ضرسا طحونا ع لم يفسر أبو علي المنباق: وهو مفعال من قولهم أنبق بها إذا حبق، ويروى منباق وزنه منفعل من البوقة، وهي الدفعة من المطر، يريد قذوفا بما فيه. وهذا يروى للقمان بن عاد حين خير هو ووفود عاد، وسيأتي في خبرهم بعد هذا وذكر أبو علي خبر عبد الملك مع أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد.

ع وأسيد هو ابن أبي العاصي ابن أمية ابن عبد شمس، ومن ولد أسيد عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة. والبيت الذي أنشده لحرثان بن عمرو وهو:

إذا هتف العصفور طار فؤاده ... وليث حديد الناب عند الثرائد

<<  <  ج: ص:  >  >>