والبيت الذي أنشد بعده: تبيتون في المشتى الخ للأعشى يهجو الأحوص رهط علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وقومه، وقد تقدم إنشاده موصولا. والبيتان اللذان أنشد بعده لزهير يمدح هرم بن سنان وقد تقدم إنشادهما، والقول فيهما.
وأنشد أبو علي شعرا للخرنق بنت هفان ترثى زوجها بشر بن عمرو وبنيها:
لا يبعدن قومي الذين هم ... سم العداة وآفة الجزر
ع هي الخرنق بنت بدر بن هفان بن تيم بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي، وزوجها بشر بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، وعبد عمرو بن بشر بن عمرو هو الذي سعى بطرفة عند عمرو بن هند فقتله، وكانت أخت طرفة عند عبد عمرو، وقتلت بشرا وبنيه بنو والبة من بني أسد، وكان أغار عليهم في بني ضبيعة فأخذت عليهم بنو أسد عقبة جبل يقال له قلاب من محلة بني أسد، قالت الخرنق أيضا تذكر ذلك:
فلا وأبيك آسى بعد بشر ... على حي يموت ولا صديق
وبعد الخير علقمة بن بشر ... إذا ما الموت كان لدي الحلوق
وبعد بني ضبيعة حول بشرؤ ... كما مال الجذوع من الحريق